كلمة رئيسة جمعية الرونق للتنمية والثقافة
بسم
الله الرحمان الرحيم
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسولنا الكريم لنا من الأفكار والبرامج
والمشاريع ما يجعلنا قادرين على التميز فى العمل الجمعوي الجاد. فرغبتنا وطموحنا
في التحدي يدفعانا لنضع جمعية الرونق للتنمية والثقافة في مصاف الجمعيات الكبرى
التي تشكل لبنات المجتمع المدني بالمملكة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس
نصره الله وأيده، لا الرغبة ولا الطموح وحدهما كافيان لتحقيق الهدف المنشود, فحبنا
الصادق للعمل الجمعوي والتطوعي, وعملنا الدؤوب يدا في يد, أكيد سيكون الدافع
القوي لوضع الجمعية بالسكة الصحيحة, ويجعلنا نركب قطار التنمية والحداثة.
هدفنا هو طبع البسمة على شفاه المحروم, و مسح الدمعة عن عيون
البئيس, ومساعدة دوي الحاجة, والتنمية الشاملة للمجتمع. ونكون من الدين تكلم
عنهم رسولنا الكريم في الحديث"رأيت أناسا يمشون على السراط كالبرق الخاطف, ما
هم بالأنبياء, ما هم بالصديقين, ما هم بالشهداء, إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج
الناس" اللهم اجعلنا من الدين يتشرفون بقضاء حوائج الناس.
أأأأأأأأأمين.
أخواتي إخواني
لنا رغبة جامحة في ركوب قاطرة التنمية, وكلنا أمل ورغبة في تكسير
مجموعة من الأرقام, في ميادين الإجتماعي والتنموي والثقافي من التعليم ومحو الأمية
والتعليم الحرفي والرياضة والمساهمة في القضاء على الهشاشة، لنا برامج ما يدخل عند
البعض في باب المستحيل, أو السهل الممتنع, لنا برامج يمكن أن تخلق التغيير, وبذلك
التميز نلزم المجتمع بإزالة القبعة عن رأسه احتراما و إجلالا.
نحن لا نريد أو لا نلزم الأخرين بالإعتراف, لكن نستطيع أن نلزمهم ونفرض
عليهم الإحترام.
نريد أن نفتخر يوما أننا كنا من مؤسسي الجمعية الرونق للتنمية
والثقافة. لهذا فعلى عاتقنا جميعا, مكتبا و منخرطون أن نخرج الجمعية من دوامة
الخصاص, لنستطيع تحقيق جميع الأهداف الإجتماعية, و التنموية المسطرة. بدءا من
المحيط الذي يجمعنا والمدينة التي توحدنا، أملا في فتح فروع أخرى للجمعية بمدن
أخرى بشتى ربوع المملكة.
أخواتي إخواني
طموحنا كبير, و هدفنا واحد, ويدا في يد نحقق رجاء الأمة و نكون
لبنة صالحة من لبنات المجتمع المدني.
وشكرا.
رئيسة جمعية الرونق للتنمية والثقافة
فاضمة شتاشني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire